تقنيات الشعر
إزالة الشعر هي أكثر مُعالجات الليزر طلباً حتى الآن، يتشارك المرضى بإختلاف أعمارهم وأعراقهم بهدف واحد يدفعهم لإجراء المُعالجة...ألا وهو الوصول لبشرة أكثر نعومةً وصفاءاً.
بينما لا يوجد ما يسمى بتقنية واحدة لحل كل المشاكل ، تتخصص كل تقنية في حل مشكلة أو أكثر وتساعد على تحسين باقي المشاكل... ننصح بتحديد الأولويات و التركيز على الحالات الأكثر طلباً من الحالات القادمة.
يرتكز إختيار التقنية الصحيحة للشعر على ٣ عوامل:
- قُطر الشعر: ناعم، دقيق أو سميك.
- لون البشرة: فاتح أو داكن.
- إنتظام وإستمرارية نتائج التقنية المستخدمة.
تستهدف تقنيات الليزر المستخدمة في إزالة الشعر صبغة الميلانين الموجودة بالشعر. ويتم تقليل نمو الشعر بصفة دائمة من خلال التأثيرالحراري الذي يزيل الخلايا الجذعية المسؤولة عن النمو في بصيلة الشعرة.
وتعتبر سرعة توصيل الطاقة - ما يًعرف بزمن النبضة - العامل المًحدد لكفاءة الليزر في إزالة الشعر، حيث تُطبَق القاعدة الفيزيائية العامة: كلما قل زمن النبضة إزدادت قدرة الليزر على إزالة الشعر الأدق والأصغر حجماً.
و يجب تبريد سطح البشرة لحمايته من التأثير الحراري للطاقة، وتوفر التقنيات ذات الكفاءة العالية حماية كاملة لسطح البشرة تسمح بتوصيل الحرارة بالسرعة اللازمة لتدمير الشعر الدقيق بدون التأثير على سطح البشرة.
وبتطبيق القاعدة العامة (كلما قل زمن النبضة إزدادت كفاءة الليزر بإزالة الشعر الدقيق) تبرز التقنيات المعتمدة على نمط النانوثانية كحل مثالي لإزالة مؤقتة للشعر الناعم.
وتوفر هذه التقنيات مستوى عالي من الأمان بفضل إعتمادها على خواص غير حرارية، وتُعزى نتائجها المؤقتة لإستخدامها طاقات قليلة في المعالجة بالمقارنة مع طاقات أنواع الليزر ذات التأثير الدائم على الشعر السميك.
يفضل بعض المرضى إختيار تشقير الشعر عن إزالته بصورة دائمة لأسباب متعددة ومنها أسباب دينية في الشرق الأوسط.
وتتم المعالجة بتقنيات النانوثانية عن طريق إتباع أسلوب علاجي يستخدم طاقة وعدد مرات مرور أقل بالمقارنة مع الأسلوب المتبع في الإزالة المؤقتة للشعر الناعم.